مقدمة عن المقال:
تشهد بيئة المؤسسات الاقتصادية في البلدان الإسلامية - على غرار باقي المؤسسات في العالم- تغيرات، وتحولات، وتطورات تقنية متزايدة بفعل تأثير المنافسة الحادة الناتجة بدورها عن ظاهرة العولمة، والهيمنة المتعاظمة للنظام العالمي الجديد، الأمر الذي جعل هذه المؤسسات في موقف صعب، لا يكفي معه الأداء العادي لمواجهة أثار تلك التغيرات، بل يستلزم منها الموقف العمل على تحسين أدائها إلى مستويات عالية تمكنها من التفوق على منافسيها، أي يتيح لها القدرة على التنافس على المستوى العالمي لكي تضمن البقاء وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
وقد حظي موضوع تنمية الموارد البشرية باهتمام متزايد من طرف الباحثين سواء على المستوى الكلي أو الجزئي، لما تلعبه هذه التنمية للعنصر البشري من دور هام في تحقيق التنمية الشاملة.
وتثمينا لهذا الدور الهام للموارد البشرية دأبت المؤسسات على تنميته عن طريق تدريبه وتحفيزه وتطوير قدراته...الخ، كي يؤدي دوره بكل فعالية كفاءة ويساهم في تحقيق الأهداف والغايات المرسومة، والأكثر من ذلك أصبحت تنظر إليه وتتعامل معه من منظور إستراتيجي، وبذلك أصبحت أدبيات التسيير الحديث تحوي مفهوما جديدا، ألا وهو الإدارة الإستراتيجية للموارد البشرية.
معلومات عن المرجع:
وتثمينا لهذا الدور الهام للموارد البشرية دأبت المؤسسات على تنميته عن طريق تدريبه وتحفيزه وتطوير قدراته...الخ، كي يؤدي دوره بكل فعالية كفاءة ويساهم في تحقيق الأهداف والغايات المرسومة، والأكثر من ذلك أصبحت تنظر إليه وتتعامل معه من منظور إستراتيجي، وبذلك أصبحت أدبيات التسيير الحديث تحوي مفهوما جديدا، ألا وهو الإدارة الإستراتيجية للموارد البشرية.
معلومات عن المرجع:
- نوع المرجع: مقالة إلكترونية
- من إعداد: د. الشيخ الداوي
- الجامعة: جامعة الجزائر
- المجلة: مجلة الباحث
- العدد: 06
- السنة: 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق