ملخص الدراسة:
إن مسألة الاعتماد على العنصر البشري باتت في حكم المؤكد، ولا مجال للحديث اليوم عن أهمية المورد البشري في تجسيد الخطط والبرامج والقيام بالأفعال، ومن ثمة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إما من جانب الدول والحكومات أو من جانب المؤسسات.
وعلى هذا الأساس اعتبر العنصر البشري المحرك المحوري لأي مشروع مهما كانت طبيعته، كما هو معروف في أدبيات إدارة الأعمال بأن "الإنسان قبل المشروع".
وما دام الأمر كذلك فإنه يتعين مد المزيد من الرعاية والاهتمام بالموارد البشرية وتطويرها والرفع من أدائها باستمرار، ولن يتأتى هذا إلا بفضل ممارسة التكوين ممارسة علمية موجهة لتلبية احتياجات المؤسسة والاستجابة لخصوصياتها في ظل محيط يتسم بالتقلب والمفاجآت، إن النقاش لم يعد اليوم منصبا على الإجابة على السؤال: "لماذا نُكون؟" بقدر ما هو موجه للإجابة على السؤال: "كيف نُكون؟"، في هذا المقال نحاول الإشارة إلى دور التكوين كحلقة من حلقات تقع ضمن محتوى تسيير الموارد البشرية في تثمين الموارد البشرية وتنميتها.
معلومات حول المرجع:
- نوع المرجع: مقالة إلكترونية.
- الجامعة: جامعة محمد خيضر -بسكرة- (الجزائر).
- مجلة العلوم الإنسانية.
- العدد السابع.
- فيفري 2005.
- من إعداد: "عبد الله إبراهيمي" - "المختار حميدة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق